کد مطلب:109766 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:161

خطبه 048-هنگام لشکرکشی به شام











ومن خطبة له علیه السلام

عند المسیر إلی الشام

قیل: إنه خطب بها وهو بالنخیلة خارجاً من الكوفة إلی صفین

الْحَمْدُ للهِ كُلَّمَا وَقَبَ لَیْلٌ وَغَسَقَ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ كُلَّمَا لاَحَ نَجْمٌ وَخَفَقَ، والْحَمْدُ لِلّهِ غَیْرَ مَفْقُودِ الْإِنْعَام، وَلاَ مُكَافَإِ الْإِفْضَالِ. أَمّا بَعْدُ، فَقَدْ بَعَثْتُ مُقَدِّمَتِی، وَأَمَرْتُهُمْ بِلُزُومِ هذَا المِلْطَاطِ، حَتَّی یَأْتِیَهُمْ أَمْرِی، وَقَدْ رَأَیْتُ أَنْ أَقْطَعَ هذِهِ الْنُّطْفَةَ إِلَی شِرْذِمَةٍ مِنْكُمْ، مُوَطِّنِینَ أَكْنَافَ دَجْلَةَ، فَأُنْهِضَهُمْ مَعَكُمْ إِلَی عَدُوِّكُمْ، وَأَجْعَلَهُمْ مِنْ أَمْدَادِ الْقُوَّةِ لَكُمْ. قال السید الشریف: اقول: یعنی _ علیه السلام _ بالملطاط ها هنا: السّمْتَ الذی أمرهم بلزومه، وهو شاطیء الفرات، ویقال ذلك أیضاً لشاطیء البحر، وأصله ما استوی من الأرض. ویعنی بالنطفة: ماء الفرات، وهو من غریب العبارات وعجیبها